رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ، هذا يدل أنه من عادة المؤمنين في أورشليم الإجتماع في بيتها، وأنها شخصية معروفة ومشهورة، وكان الرسول بطرس يكنّ لهذه العائلة التقية تقديرًا خاصًا حتى أنه دعى مرقس ابنه (١بطرس٥: ١٣). »قَرَعَ بُطْرُسُ بَابَ الدِّهْلِيزِ فجَاءَتْ رَوْدَا لِتَسْمَعَ، فَلَمَّا عَرَفَتْ صَوْتَ بُطْرُسَ لَمْ تَفْتَحِ الْبَابَ مِنَ الْفَرَحِ، بَلْ رَكَضَتْ إِلَى دَاخِل وَأَخْبَرَتْ أَنَّ بُطْرُسَ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ. فَقَالُوا لَهَا: أَنْتِ تَهْذِينَ! وَأَمَّا هِيَ فَكَانَتْ تُؤَكِّدُ أَنَّ هكَذَا هُوَ. فَقَالُوا: إِنَّهُ مَلاَكُهُ!». هذا يرينا أنه بالرغم أن صلاتهم كانت بلجاجة إلى الله لكن كان إيمانهم ضعيفًا جدًا في أن يخرج بطرس من السجن. ليتنا عندما نصلي يكون لدينا الإيمان الواثق في الرب وفي قدرته (يعقوب١: ٦). ومن ناحية أخرى نتعلم أنه بالرغم من ضعف إيمانهم وثقتهم لكن استجاب الله لصلواتهم التي رفعت بلجاجة. »وَأَمَّا بُطْرُسُ فَلَبِثَ يَقْرَعُ. فَلَمَّا فَتَحُوا وَرَأَوْهُ انْدَهَشُوا... وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَخْرَجَهُ الرَّبُّ مِنَ السِّجْنِ». |
|