* صرنا جميعنا كتلة واحدة من الوحل، كتلة من الخطية.
وإذ فقدنا مكافأتنا خلال الخطية فإنه في غيبة مراحم الله،
لا نستحق كخطاةٍ إلا الهلاك الأبدي. أي إنسان إذًا من هذه الكتلة
يظن أنه قادر أن يسأل الله، قائلًا: "لماذا خلقتني هكذا؟"
إن أردت أن تعرف تلك الأمور، لا تكن وحلًا، بل كن ابنًا لله خلال
رحمة ذاك إلى يعطي المؤمنين باسمه القوة ليصيروا أبناء الله.
القديس أغسطينوس