رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القلب هو مركز العواطف والشعور لذلك قال الكتاب: «فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ» (أمثال4: 23). وللقلب الطبيعي أهمية كبرى، فهو يعمل بدون توقف، ويرسل الدم لكل عضو في الجسم؛ كذلك القلب بالمعنى الروحي، فمنه تخرج الصالحات أو الطالحات. كم من قلوب مريضة تحتاج إلى علاج وإصلاح، فالقلوب القاسية هي قلوب حجرية لا تَرِّقُ ولا ترحم : «لأَنْ مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ» (متى15: 19)؛ وهذا ما ينجِّس الإنسان. لكن لنا الوعد: «وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ» (حزقيال36: 26). هذا هو عمل الرب الداخلي؛ فيتبدَّل القلب الشرير بعمل روح الرب والإيمان ويصير مسكنًا لروحه القدوس. • |
|