رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فالرب إذًا في وسط اجتماع الصلاة. يا لها من حقيقة هامة! ربما لم يفكر البعض في اجتماع الصلاة بهذا الاعتبار. ويظن الكثيرون أن هذا الاجتماع هو فقط للتعزية الروحية، أو لتقوية أنفسنا، ولذلك فهم لا يفكرون في أمر حضورهم في هذا الاجتماع أو غيابهم عنه، ولكن الحقيقة هي أن الرب هناك. واجتماع الصلاة يُعتبر من الاجتماعات التي تحتل المكان الأول، فهو الثاني بعد مائدة الرب. والوحي يسجل ما كانت تتميز به الكنيسة الأولى: «وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات» (أ‘2: 42). هل يُسرّ المؤمن أن يغيب عندما يحضر الرب؟ أَ لسنا بهذا نخطئ إذ لا نفكر كما ينبغي في قيمة اجتماع الصلاة في نظر الله؟ |
|