إن الذين يغيبون عن اجتماع الصلاة يفقدون امتيازهم في أن يكوِّنوا جزءًا من ممارسات هذا الاجتماع ونشاطه.
ربما لا تتوفر لدى البعض فكرة صحيحة عن قيمة اجتماع الصلاة، ويعتبرونه كأنه اجتماع ثانوي، بل إن هناك الكثيرين، ممن تدينهم ضمائرهم، إذا غابوا عن اجتماع كسر الخبز، ولكنهم ينظرون إلى اجتماع الصلاة كأنه أمر اختياري. إنهم لم يلاحظوا أن وعد الرب في وجوده مع الاثنين أو الثلاثة إنما هو مرتبط بصفة خاصة بالصلاة:
«وأقول لكم أيضًا: إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه، فإنه يكون لهما من قِبَل أبي الذي في السماوات، لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم» ( مت 18: 19 ، 20).