رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنوده الثالث الشاب الذي يجرى وراء اللذة الخاطئة، حتى يقع أخيرًا فريسة لمرض الإيدز بلا شفاء... أو الشاب الذي تجرفه المخدرات إلى مستوى الإدمان، ويجد إرادته عاجزة أمام إدمانه... هل إذا فكر أخيرًا بأنه ما كان يجب عليه سلوك هذا الطريق، ألا يكون تفكيرًا قد جاء متأخرًا؟! تذكرني غالبية هذه الأمور، بتلك القصة الخيالية التي تقول إن شخصًا كانت عنده دجاجة تبيض له كل يوم بيضة من ذهب، فرأى أن يذبحها ويأخذ الكنز الذي في داخلها دفعة واحدة!! فلما فعل ذلك لم يجد شيئًا. فندم على ذلك ندمًا شديدًا. ولكن ندمه جاء متأخرًا، بعد فوات الفرصة... لذلك كله، على الإنسان أن يتنبه لنفسه من أول الطريق. ويعرف أين هو؟ وإلى أين يقوده ما هو فيه؟ سواء كان ذلك طبعًا ثابتًا فيه، أو أسلوبًا في الحياة يتبعه... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فقد أعد الطريق لنفسه منذ الأزل في فكره لخلاصنا |
من أن يكون الإنسان مرشدًا لنفسه |
أنّ الإنسان لا يرى فيه ما هو مضرٌّ لنفسه |
مدح الإنسان لنفسه |
الإنسان اخترع لنفسه كثيرا .. |