رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السامرية : لم اعد الى جرتى بل تركتها عند البئر عند بحر العالم فلم تكون يوما لشبعي ولم تمتلئ يوما بما يروينى وكانها جرة مثقوبة لا تمتلئ بالشبع كذلك قلبي الذي كان ينزف من الاحتياج وعدم الشبع من جوع الحب وها قد غمرنى السيد بوداعته بمائه الحى الذي اشبع كل انواع جوعى وظمأي يسوع : كلّ مرّةٍ كنتِ تحملين الجرّة سرّاً إلى البئر كنتِ تعرفين أنّكِ ستعودين للعطش من جديد لأجلكِ مررتُ بالسامرة لأجلكِ تعبتُ وجلستُ على حافّة البئر أستريح منذ زمن وأنا أبحث عنكِ لألتقيكِ فتعرفين عطيّة الله وتعطينني لأشرب فيرتوي قلبك للأبد . |
|