رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمريم العذراء بشرها الملاك بالبشارة فقبلت البشارة بكل تواضع، مع علمها بأنها صارت أم للكلمة المتجسدة. قالت في عمق تواضعها ها أنا أمة الرب ليكن لي كقولك. وحين قال لها الملاك أن نسيبتها أليصابات حبلى في شيخوختها ولها ستة أشهر قامت مسرعة إلى بيت زكريا وتبعد المسافة بين مريم وأليصابات تسع ساعات. مضت مسرعة وبسرعة لتهنيء وتُفرح أليصابات بحبلها بيوحنا المعمدان، والمعروف عند الناس أن الخادم يذهب للمخدوم والبد يخدم ويحترم السيد. أما مريم وهي السيدة أم السيد والملكة أم الملك العظيم، وفي بطنها خالق الأكوان لم تفكر في شيء من هذا. |
|