ما علاقتك بالروح القدس منذ مسحت بالمسحة المقدسة فى سر الميرون بعد عمادك ؟
هل تشعر أن جسدك هيكل الروح القدس ، والروح القدس يسكن فيك ، ويعمل فيك ؟
هل دخلت فى شركة الروح القدس ( 2كو 13 : 14 ) التى يذكرها الأب الكاهن فى صلاة البركة ؟
هل روح الله يشترك فى كل عمل ؟
أم أنت تعمل وحدك ، بغير روح الله ، مستقلا بفكرك وإرادتك وتدبيرك ورغباتك الخاصة ؟
هل عمل الروح فيك يعطيك حرارة ، سواء فى صلواتك ، أو تأملاتك ، أو خدمتك ، أو محبتك لله وكنيسته وملكوته ؟
هل أستطعت أن تصل إلى تنفيذ وصية الرسول التى يقول فيها ( امتلئوا بالروح ) ( أف 5 : 18 )
هل روح الله هو الذى يتكلم على فمك ، حسبما قيل ( لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم )
( متى 10 : 20 ) ؟
إن كان كذلك ، فثق أن كلماتك ستكون لها قوتها وفاعليتها وتأثيرها فى قلوب سامعيك 000
أم أنت تتكلم من ذاتك لا يفتح الروح فمك ؟
هل لك ( ثمار الروح ) التى تحدث عنها القديس بولس الرسول فى ( غل 5 : 22 ) حيث قال
( وأما ثمر الروح فهو محبة فرحة سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف ) أما أنا حياتك بلا ثمر ، أم أنت تشتهى مواهب الروح ، دون أن يكون لك ثمر الروح ؟!
هل تشعر أحيانا أنك ( تحزن الروح ) ( أف 4 : 30 ) بتصرفات معينة لا تتفق وسكنى الروح القدس فيك 0
وهل أنت ( تطفئ الروح ) ( 1تس 5 : 19 ) بحياة الفتور ، وبعدم الإستجابة لعمل الروح فيك ؟!
ليتك تعيد تقييم مدى علاقتك بالروح القدس ، وتسأل :
هل حياتك حياة روحية ؟ هل ألفاظك ألفاظ روحية ؟
+ + +