رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لِكَيْ يُحَاكِمَ الإِنْسَانَ عِنْدَ اللهِ، كَابْنِ آدَمَ لَدَى صَاحِبِه"ِ. [21] يعلم أيوب أن ليس من إنسانٍ يمكنه أن يقضي لصالحه، لكنه يقف أمام الله فاحص القلوب والعالم بالأفكار والنيات، هو وحده يقدر أن يحاكمه فيبرره خلال نعمته الغنية. يرى الأب هيسيخيوس الأورشليمي أن الإنسان المُشار إليه هنا هو ابن الإنسان، الابن الذي تجسد لأجلنا (يو 1: 12؛ رو 3؛ 1 يو 4: 2، 2 يو 7)، الجالس عن يمين الآب (مز 110: 1). يشفع فينا كمساوٍ للآب في الكرامة الملوكية، ويفند اتهامات إبليس المفتري علينا. "إِذَا مَضَتْ سِنُونَ قَلِيلَةٌ، |
|