رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن كان أحد ليس بعد كذابًا، ويثبت في الحق، مثل هذا ليس بإنسانٍ، بل يقول له الله ولمن هم مثله: "أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم" (مز ٨2: ٦)، ولا تُضاف العبارة: "بالحقيقة تموتون كبشرٍ" (مز ٨2: ٧). إن لم يثبت أحد في الحق، فمن الواضح أن إبليس القتال من البدء لا يثبت في الحق... وقد جاء السبب مُعبرًا عنه بعد ذلك: "لأنه ليس فيه حق". أما السبب أن الحق ليس فيه فهو أنه خُدع ويقبل الكذب، وأنه خدع نفسه بنفسه. على هذا الأساس حُسب أشر من كل بقية المخدوعين، إذ خُدعوا بواسطته، أما هو فخلق الخداع لنفسه . القديس كيرلس الكبير |
|