رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. لكن المقابلة اللطيفة اللى فى الآية بيقول وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. يعنى هو أخذ خطوة واحدة ناحية أبوه وهو تعبير جاء يعنى جاى ماشى على مهله والمشوار الكبير أنهكه وأتعبه وجاى ماشى وأخذ خطوة ناحية أبوه , وفوجىء أن ابوه لما هو أخذ خطوة وجد أبوه أخذ مش خطوة ولكن آلاف الخطوات تجاهه , وهو جاى ماشى , ولكن أبوه طلع فى إتجاهه بيجرى , ولدرجة أن كلمة ركض ليست بمعنى جرى فقط , ولكنها بتستخدم فى جرى السباق لما الإنسان بيتسابق فى الجرى , يعنى الجرى بسرعة وكأنه بيتسابق مع الوقت ومع الزمن ومع المكان ومع المسافات , وهو ده الجميل فى ربنا , مجرد أنك بتأخذ خطوة واحدة ناحيته تلاقى ربنا بيأخذ ناحيتك آلاف وآلاف الخطوات , ومجرد أنك بترفع نظرة ناحية السماء فربنا مش بينظر لك من السما لأ ده بييجى لحد عندك على الأرض ,وفى مرة أشعياء نظر إلى السماء وقال لربنا 64: 1 1 لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ. ليتك يارب تشق السموات وتنزل , وربنا قال له حاضر , وهى مجرد نظرة نظرها أشعياء للسماء كده لما شعر أن الحال سىء جدا للغاية , وربنا لم يقل له من السماء أنا شايفك , قال له لأ أنا نازل ليك تحت وفعلا نزل ليه , ماهو ده التجسد , لما تأخذ خطوة ناحية ربنا فربنا يأخذ نحوك آلاف الخطوات |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بنشوف خطوة واحدة |
خد خطوة ناحية نفسك ..بالتصديق |
خطوة واحدة للأمام |
الله لا يعطينا تفصيلات خطته فى حياتنا دفعة واحدة بل خطوة واحدة فى الوقت الواحد |
نقِ جسمك من السموم في خطوة واحدة |