لكن ادرك أن الله بنفسه هو الذي يبحث عنك، ويعرف كل ما بداخلك، وكل ما يطلبه منك أن تأتي إليه بثقة وإيمان فيه وفي قدرته وسلطانه على التحرير وخلاصك من كل خطاياك، كبرت أو صغرت، «لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية١٠: ٩). فهو الذي وعدنا قائلاً «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ» (مزمور٣٢: ٨). لذا أشجِّعك يا عزيزي أن تطلب هدايته وإرشاده بإيمان، وحتمًا لن يخزى أو يخيب رجاؤك وانتظارك.