أن التعب والاجتهاد فيما يخصُّ الله وخدمته لا يذهب هباءً أبدًا. فكم من ساعات (أو بالحري أيام) قُضيَت في غرف العمل يصارع فيها العاملون وهم لا يرون أمامهم إلا شاشات وأوراق وأدوات، وهم لا يعلمون على وجه التحديد إلى أين تذهب هذه المجهودات، ثم يشجِّعهم الرب من حيث لا يدرون بنتائج لم تكُن تخطر لهم على بال. وبالتأكيد ستُعلِن الأبدية أكثر كثيرًا.
يا للروعة!
وسترين أعظم! أصلي أن يستخدمك الرب إلى مجيئه بركةً لكثيرين كما كنتِ وأكثر، ويبارك كل جهد يُبذَل فيكِ يا صغيرتي التي كبرت!