رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان بخصوص السلام والعدل فى العالم يرغب رؤساء الكنائس الشرقية الأرثوذكسية المجتمعون فى مؤتمر أديس أبابا خلال يناير 1965 م فى الإعراب عن أملهم فى أن يروا العدل والسلام يسودان كل الشعوب وأمم العالم , فإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح .. رئيس السلام .. يريد أن يكون على الأرض السلام وبالناس المسرة . ولكن الخوف من الحرب ما يزال يزعج بأستمرار عالمنا الحاضر حيث أن أى حرب تقوم فى عصر الذرة ستؤدى إلى إبادة البشرية والحضارة , ولذلك فإنه يجب أن نبذل كل الجهود الممكنة لمنع إشتعال الحرب فى أى مكان من العالم . على أن السلام ليس فى مجرد إختفاء الحرب , بل هو حالة فيها تحيا كل الشعوب فى إنسجام وتعاون نحو إختبار ملكوت الرب على الأرض , فى مثل هذه الحالة يستلزم الأمر الإعتراف الكامل بحقوق الأفراد والجماعات والشعوب , حيث أن جميع الناس متساوون أمام الرب وجميع أبناؤه , وبركات الرب فى الطبيعة هى لهم جميعاً دون تفرقة بسبب جنس أو ديانة أو لون أو طبقة . ومن أجل هذا يجب أن يعامل جميع البشر , جماعات وشعوباً , على أساس حرية الضمير والمساواة والعدالة , وعلى كنائسنا , فى سبيل طاعتها الرب , أن تعمل من أجل تحقيق العدالة للجميع , وعلينا أن نتعاون سوياً ومع الهيئات العالمية التى تكافح من أجل تحقيق العدالة ونشر السلام فى العالم , كما نناشد جميع الشعوب والأمم وحكومات العالم أن تعمل على تحقيق ذلك , ليبارك الرب وينجح كل الجهود التى تبذل فى هذا السبيل . كما أتخذت القرارات التكميلية الآتية :- 1 - يقررالمجمع تلقيب ألمبراطور هيلاسلاسى الأول : " بطل الأرثوذكسية فى القرن العشرين " 2 - يشكر أعضاء المجمع صاحب الجلالة الإمبراطورة وكنيسة أثيوبيا وقادتها وأعضاءها لأنهم دعو لهذا المؤتمر وعملوا حتى أصبح أمراً واقعاً له أثر طيب فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية ومستقبلها . 3 - يشكر أعضاء المجمع كل من له تعب فى إنجاح جلسات هذا المؤتمر سواء كان معروفاً أو خادماً مخلصاً منكراً لذاته , ويخص بالذكر السيد أتو أبيبا رتا الذى قام بأعمال السكرتير العام للمؤتمر |
|