منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 03 - 2023, 06:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

فيه نغلب ونخرج من التجارب منتصرين



السهر للحذر

يوصي يسوع أن نكون دائما على حذر من هجمات الشيطان كما اوصانا يسوع "فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ كأَنَّه الفَخّ " (لوقا 21: 34-35). ويلفت بولس الرسول الى أهمية الحذر "حَذارِ أَنتَ مِن نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجرَّبَ أَنتَ أَيضًا" (غلاطية 6: 1). ويؤكد ذلك متى الإنجيلي ان التجربة آتية، لذا يوصي بان نكون متيقظين مستعدين لها حتى لا تغلبنا "الرُّوحُ مُندَفع وأَمَّا الجَسدُ فضَعيف" (متى 26: 41). هل نكرّس ربع ساعة في الأسبوع للصلاة والتأمل والتفكير على خطى السيد المسيح؟ وقت الصلاة هو أيضا وقت "التجربة والاختبار"، يختبر الإنسان نفسه، كي يكتشف قدراته الحقيقية، وقت الصلاة هي أفضل وقت لنصلي صلاة أبانا طالبين ان "لا تدخلنا في التجارب، لكن نجنا من الشرير"، كي لا ندع التجارب تنتصر علينا وتخضعنا للشرير بل ننتصر عليها.

وباختصار، المسيح هو الطريق، ففيه اعتمدنا وفيه نلنا قوة الروح القدس وفيه نصوم ونزهد في العالم، وفيه نُقْتاد إلى التجارب غير هيَّابين، وفيه نغلب ونخرج من التجارب منتصرين. لذلك يجب على كل تلميذ ليسوع ان ينتظر مجابهة مماثلة لمجابهة يسوع للتجربة، وان يتمتع بغلبة مماثلة. فنحن في حربنا ضد الشيطان وتجاربه لسنا نحارب بقوتنا بل أن المسيح الغالب يغلب فينا. أنه حطّم أسلحة إِبليس وقوته لحساب الإنسان الجديد والخليقة الجديدة التي هو رأسها كما وعدنا "تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم " (يوحنا 16: 33). ويُعلق القديس أوغسطينوس "ومع المسيحِ أنتَ جُرِّبْتَ، لأنَّ المسيحَ منكَ أخذَ لذاتِه جسدًا، ومن ذاتِه وهبَ لك الخلاص. منكَ له التجربة، ومنه كان لك النصر". فإن جُرِّبْنا معه، فمعه نحن سوف ننتصرُ على إِبليس. وقد ربط متى الإنجيلي التجربة بالعماد (متى 3: 13 –4: 1-11). ليدل على ان المؤمن هو ابن الله الذي انتصر على إِبليس منذ عماده. فلا يبقى له الا ان يجعل الانتصار واقعا ملموسا بربنا يسوع وقوة صليبه المنقذ وموته المحيي وقيامته المجيدة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وندري أن الأمـسـ کـان أرحم 💔
اعطنا نعمة الإحتمال والصبر في التجارب والآلام
نعمة التجارب وفائدتها
نعمة التجارب وفائدتها
ونخرج.. بفضة وذهب


الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024