رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعم يسوع هي التي أتت به إلى بئر سوخار ليتكلَّم مع خاطئة منبوذة (يوحنا٤). ولقد سكب الحق بغزارة في قلبها، حتى رجعت إلى المدينة خليقة جديدة، وقد صار شخصه الكريم غرضها الأوحد. لقد كانت المسافة بعيدة للوصول إلى تلك الخاطئة المتألمة، ومع ذلك لم يركب دابة لقطع تلك الأميال الطويلة، بل سار على قدميه حتى وصل مُتعَبًا وجائعًا وعطشانًا، وقابلها كمسافر عابر سبيل، وتكلَّم معها بكل لطف حتى لم تشعر بأي نفور أو خوف في حضرته. حقًا، لقد «حَلَّ بَيْنَنَا»، وحقًا كان «َمْملُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا». وحاشا لنا أن نسمح لاتضاعه وافتقاره وظروف حلوله بيننا أن تخفي عن نفوسنا مجد شخصه، لأنه هو «الْكَلِمَةُ... اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هوَ فِي حِضْنِ الآبِ» (يوحنا١: ١، ١٨). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشخصية القوية التي لا تنقاد إلى مشورة خاطئة |
الأمور التي تجعل الخطوبة خاطئة |
غذائية خاطئة التي يفعلها البعض تدمر الجسم |
سوخار |
مدينة سوخار |