رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المؤمن الحكيم هو الذي له حواس مُدربة على التمييز بين الخير والشر، فإن اشتمَّ رائحة شيء من أعمال الجسد سرعان ما يحكم عليه بالصلب أولاً بأول لئلا يذوق هو وغيره من مراره وشره!! ما أردأ الجسد وأعماله! لذلك لا تستأمن مشاعرك ولا ميولك دائمًا. اسمع تقرير الكتاب عن القلب البشري بالطبيعة «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟ أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ» (إرميا١٧: ٩، ١٠). كلمة الله كشفت لنا عن منبع هذه المشاعر كما ورد في غلاطية٥: ١٩ »وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: ... غَيْرَةٌ». وفي يعقوب٣: ١٤ يقول: «وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ». |
|