![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الحادثة الأولى: عند السفينة الحادثة الأولى ذُكرت تفصيليًا في لوقا ٥، ومختصرًا في متى ٤ ومرقس ١، وهي تخص مقابلة للمسيح مع أربعة من أهم تلاميذه تاريخيًا، وهم ثلثهم عدديًا، وهم الأخوين سمعان وأندراوس، بالإضافة لشركائهما الأخوين يوحنا ويعقوب ابني زبدي. الخبرة فنقرأ «وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ كَانَ وَاقِفًا عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ، وَالصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ. فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ الْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ» (لوقا ٥: ١-٣). فالمسيح لم يختَر تلاميذه من ذي القرابة له ليضمن ولائهم، ولا من ذي الخبرة ليوفر عناء تعليمهم، لكنه اختار البسطاء والمجهولين، وبدأ معهم الرحلة من البداية، رغم أن أفضلهم (بطرس ويوحنا)، قيل عنهما «إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ» (أعمال ٤: ١٣)، فالمسيح لا يشترط الخبرة، ولكن الإخلاص. |
|