رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخروف الضال وهذه القصة نجدها مدونة في إنجيل لوقا١٥ «فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ قِائِلاً: أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا، وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!» وفي هذه القصة الخروف ضل عن الراعي والمراعي، وذهب بعيدًا ليبحث عن مراعٍ أخرى ولكنها ضارة. وفي قصة الخروف الذي ترك الراعي والمراعي، نرى صورة للإنسان الذي يحاول أن يبحث عن الشبع والارتواء من مصادر أخرى بعيدة عن الله؛ هذه المصادر مثل جمع المال والمكسب بطرق ملتوية غير مشروعة كالتجارة في الممنوعات أو الطمع في الميراث أو ممتلكات الغير، أو الوصول لمكاسب أو مناصب بطرق النفاق والرياء أو المكر والدهاء، أو حتى الوصول إلى غاية على حساب تدمير الآخرين إلى أشلاء. ولكن هذا كله عين الضلال. |
|