إحدى أبرَز غايات الرؤى هَي دعوة الناس لعبادة الله خاصَّةً أولئك الذينَ لم يَسمَعوا به من قَبل. فكَثير من المؤمِنين عرفوا الرَّب المسيح من خِلال حُلم، قالَ لي أحدهم:
أنَّهُ قَد نَشَأ في بيئة لم يَسمَع فيها عن المَسيحِيَّة ولم يَعلَم بِوُجود هكذا إيمان من الأساس، لكن رجلاً تَراءَى لَهُ في المنام عليه رداء أبيَض وقالَ لَهُ أنَّهُ المَسيح وأخذ يَدعوهُ أن يَأتي إلَيهِ، تَأثَّرَ هذا الأخ كَثيراً بهذا الحُلم وظَلَّ يَسأل ويَبحَث بَعدَها عن هذهِ الرُّؤيا حتَّى تَعَرَّف أخيراً على أحَد المؤمِنين وأخبَرَهُ بِتَفسير الحُلم، ارتاحَ في النِّهاية بعدَ أن عَلِمَ أنَّها رِسالة من الله.