02 - 03 - 2023, 05:35 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يَقولُ القدّيسُ بولس في رِسَالَتِهِ إلى أَهلِ رومة: ﴿وَكيفَ يُؤمِنونَ بِمَن لَم يَسْمعوه؟ وَكيفَ يَسمَعونَهُ مِن غَيرِ مُبشِّر؟ وَكيفَ يُبشِّرونَ إن لم يُرْسَلوا؟﴾ (رومة 14:10-15). نَعم يا أحبّة، كَيفَ للإيمانِ أن يُبذَرَ وَيَنمُوَ حَتّى يَكبُرَ ويُثمِر، إن لَم يَكُن لَدَينَا عَمَلَة! ﴿فاسأَلوا ربَّ الحصادِ أن يُرسِلَ عَمَلَةً إلى حَصادِه﴾ (لوقا 2:10).
وَلكِن، هلَ العَمَلةُ هُم الْمَمْسُوحُونَ بِنِعمَةِ الكَهنوتِ فَقط، أَمْ أنَّ كُلَّ مُؤمنٍ فينَا هوَ عَامِلٌ في حَقلِ الرّبِّ وَكرمِه، بِمَا أُعطيَ مِن الْمُواهِبِ والنِّعَم؟! كُلُّ شَخصٍ مِنَّا لَدَيهِ وَزَنة أو مجمُوعَةُ وَزنَات! ولكِن، كَم الّذين يَضَعونَ وزناتِهم ويُسخِّرونَ مَوَاهِبَهم في خِدمَةِ الكَرمِ أَو الحَصاد؟ وَكم هُم الّذينَ يُخبِّؤونَها وَيَدْفِنونَهَا، أو يُوظِّفونَها لِخدمةِ غاياتِهم الشَّخصيّة، وَمَصَالِحِهم الخاصّة؟!
|