* هؤلاء لأنهم كانوا ينظرون عظمة الله، ظهر لهم صغر أشخاصهم. كانوا ينظرون إلى أمواج بهائه، وصفاء طبيعته، وعجب أزليته، ومجد عظمته، وقوة عدم محدوديته، وجمال قداسته السامي، وإلى هذه الأمور الموجودة طبعًا منه وعليه وله وبه. فكانت أفكارهم مستنيرة ليروا نفوسهم، ويتأملوا أشخاصهم كما هو مكتوب. كانوا أيضًا محترسين لئلا يوجد جواب الإثم في قلوبهم أو التفكير الذي يؤدي إلى الظن أن صلاح شخصياتهم استحقوه بفضائلهم ليبلغوا إلى قمة عظمة الله.