* يقول (أيوب لبلدد): إنك تسب أيوب باطلًا. ماذا تنتفع، وأنت تطأ البار بقدميك؟ إني أرجئ الحكم لله، ملتجئًا إلى عنايته الإلهية وحنوه. إنه لا يصغي إلى ما يقال عني دون أن يفحص؛ لا يخضع لما قيل عني. لا يتهم الله أيوب كخاطئ، بل ولا يصغي لذلك، ذلك للسبب التالي: وإن كنت بارًا بمقارنتي بمن هم أبرار لكنني محتاج إلى نوع من حكم الله من جهتي وشهادة من العلا. إن كانت حياتي تتفق مع الحق الإلهي الذي للديان، فليس من يقدر أن يبطل قوة هذا الحق.