* "إن كنت تراقب الآثام يا رب، يا رب فمن يقف؟" (مز 3:130).
بمعنى أن كل أحدٍ يقول: "أنا خاطي، إني مملوء بخطايا بلا حساب، لا أقدر أن أقترب إلى الله وأصلي وأدعوه"... إنه مستحيل بالنسبة لأي أحدٍ أن يقدم حسابًا دقيقًا عن شئونه، وإنما يطلب الرحمة والحنو. نقول هذا، لا لنسحب النفوس إلى عدم المبالاة، بل لنقدم تعزية لأولئك الذين سقطوا في اليأس. "من يقول: إني زكيت قلبي، وتطهرت من خطيتي" (أم 9:20) فليتذكر: "من يثق في أنه حرٌ من الخطايا؟"