رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا مُسْتَذْنَبٌ، فَلِمَاذَا أَتْعَبُ عَبَثًا؟ [29] يرى أيوب أنه عبثًا يُتعب نفسه لكي يتبرأ أمام الله. * من يعرف وهن الطبيعة البشرية ينال خبرة قوة الله. الأب مكسيموس المعترف الأب هيسيخيوس الأورشليمي * لا تقدر نفسي أن تثبت في التواضع الحقيقي، وترى صغر ذاتها، وتفكر في فقر طبيعتها، ما لم تبهرها ثروات الله الخفية، ويُحركها سمو منظرها. فالفقر يُترك بالغنى، والظلمة تُبغض بإشراق النور. ويُشعر بتواضع النفس من سمو الله العجيب، من شعر بعظمة الله، يرى صغر ذاته. القديس مار يعقوب السروجي |
|