رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ زَكِيًّا مُسْتَقِيمًا، فَإِنَّهُ الآنَ يَتَنَبَّهُ لَكَ، وَيُسْلِمُ مَسْكَنَ بِرِّكَ [6]. يرى بلدد أنه لو أن أيوب زكيًا مستقيمًا ما حدثت له هذه النكبة، ولو أنه تصرف حسنًا مع أول تجربة لما حلت به التجربة الثانية. هذا ليس بصواب، فقد يُجرب الإنسان الصالح أكثر من مرة، بل وقد يتعرض لتجربةٍ تمتد كل حياته، التي تُحسب كلا شيء إن قورنت بالأبدية التي يتمتع بها. تظاهر بلدد بأنه ينصح أيوب ليتوب عن شره كي يرد الله له ما كان عليه، بل وأكثر مما كان عليه، لكن في أعماقه كان يبغي أن يؤكد له أنه شرير ومرائي. |
|