![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() معنى الكريسماس لقد أشارَ العَهد القَديم بِلِسان الأنبِياء إلى تَجَسُّد المسيح من خِلال عَذراء. “وَلَكِنَّ السَّيِّدَ نَفْسَهُ يُعْطِيكُمْ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ.” (سِفر إشَعياء 14:7) وتَعني كَلِمَة “عمَّانوئيل” الله مَعَنا، أي الله ظَهَرَ في الجَسَد وأصبَحَ حاضِراً بَينَنا. “أَنَّهُ يُوْلَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ يَحْمِلُ الرِّيَاسَةَ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ. (سِفر إشَعياء 6:9) لم يُخفِ الكِتاب المُقدَّس عن قُرَّائِهِ حَقيقَة أُلوهِيَّة الرَّب يسوع، وقَد صَرَّحَ بذلك بالنُّبوءات واصِفاً الاِبن الذي سَوف يولَد “بالإله القَدير”. ولكن ما أعظَم هذهِ الحَقيقة التي أخبَرَنا بِها الله وأظهَرَها لنا بِشَخص يسوع المسيح. “وَبِاعْتِرَافِ الْجَمِيعِ، إِنَّ سِرَّ التَّقْوَى عَظِيمٌ: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، شَهِدَ الرُّوحُ لِبِرِّهِ، شَاهَدَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ، بُشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، ثُمَّ رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.” (رِسالة بولُس الرَّسول الأولى إلى تيموثاوُس 16:3) |
|