يُعَلِّم الكِتاب المُقدَّس أنَّ هذه العَلاقة هي بَين ثَلاثة أقانيم (شَخصِيَّات) وهذه الشَّخصِيَّات هي واحِدة في الجَوهَر، وهذا يَضمَن أزَلِيَّة صِفات الله دونَ تَغيير، وتُمَكِّنهُ من التَّعامُل مع الخَليقة وفق صِفاته المُتَأصِّلة فيه والنَّابِعة مِنهُ دونَ أن يَطرأ عليها أيّ تَغيير، الأَمر الذي سَيُمَكِّننا من الثِّقة بوُعود الله، لأنَّ إحدى صفاتهِ هي حافِظ العَهد⁶، والله يَحفَظ عَهدهُ مَع شَعبه كَما نَرى في الكِتاب المُقدَّس وكَما نَعرِف أنَّهُ سَيحصُل أيضاً في المُستَقبَل لأنَّ الله بطَبيعَتِهِ حافِظٌ لعُهودهِ ومُحِبٌّ لِشَعبِهِ دونَ أيّ إمكانِيَّة لِتَغيير هذه الصِّفات..