* أنتن بالفعل تعشن في عفة وقداسة ونقاوة وبتولية، ومع هذا ما هي حياتكن هنا؟ أما تتواضعن عند سماعكن: "ما هي الحياة البشرية على الأرض إلا تجربة" (أي 7: 1 lxx)؟
ألا يسحبكن من الاعتداد بالذات في زهوٍ القول: "الويل للعالم من العثرات" (مت 18: 7)؟
أما ترتعبن لئلا تُحسبن بين الكثيرين الذين تبرد محبتهم بسبب الإثم (مت 24: 12)؟
أما تقرعن صدوركن عند سماعكن: "من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1 كو 10: 12)؟
وسط هذه الإنذارات الإلهية والمخاطر البشرية، هل نجد الأمر صعبًا أن نحث العذارى القديسات على التواضع؟
القديس أغسطينوس