رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلُّنا في سَعيٍ وَسِبَاقٍ لِتَلبيةِ حَاجاتٍ أَرضيّة جَيّدة، وَلكنَّها فَانية في نَفسِ الوَقت! كُلَّنَا نبحَث عن الاسْتِزَادَةِ من الخيراتِ الزّمنيّة، وَعِندَ البَعضِ يُصبِحُ الأمرُ هَوَسًا وَمَرَضًا، وَلا نَصرِفُ الاهتمامَ الكَافي والّلازِم لِتَعزيزِ رَصيدِنا من الخيراتِ الرّوحيّةِ البَاقية! يقبَعُ اللهُ في قَاعِ سُلَّمِ الأولويّاتِ وَالحَاجَات، وَلا نَشعرُ بِقِيمَتِهِ وَأَهمّيتِه، إلّا حينَ الشَّدَةِ والْمُصيبَة، فَنَأتيهِ كَمَرتا، إمّا غَاضبينَ مُعَاتِبين، وَإمَّا بَاكينَ مُلتَمِسين! |
|