رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوب، لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ؟ رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يَتَّقِي اللهَ، وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ. وَإِلَى الآنَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِكَمَالِهِ، وَقَدْ هَيَّجْتَنِي عَلَيْهِ لأَبْتَلِعَهُ بِلاَ سَبَبٍ" [3]. مرة أخرى يدافع الديان نفسه عن المتهم، ويمتدحه. * إذ (الله) عادل لم يكن ممكنًا أن يهيج عليه بدون سبب. مرة أخرى إذ هو حق لم يكن ممكنًا إلا أن ينطق بهذه الكيفية، إنه فعلًا هاج عليه بلا سبب. لكن الأمرين يتلازمان معًا بكونه عادلًا وحقًا، فهو ينطق بالحق ولا يفعل ظلمًا. لنتحقق أن الطوباوي أيوب كان من جهته قد ضُرب بلا سبب، وأيضًا بمعنى آخر لا يُضرب بدون سبب... لأنه ما كان يمكن أن يُقدم للآخرين مثلًا للفضيلة لو لم يُجرب... البابا غريغوريوس (الكبير) القديس أغسطينوس * لماذا يعود ليهاجم؟ ماذا نتعلم من هذا؟ فإننا وإن سقطنا ألف مرة، فإن الشيطان لن يتوقف، بل يستمر في الحرب دون أي تردد. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|