رسالة الملاك تضمَّنت إعلان مُهم يُخبِرنا عن هويَّة المَولود الذي ستَحبل به مريم دون تدَخُّل رَجُل، فهو سيُدعى “قُدُّوس”، الاِسم الذي أُطلِقَ على الله في العهد القديم، وهو سيُدعى “اِبن العَلِيّ” لأنَّهُ يُشارِك الآب السَّماوي في الطَّبيعة الإلهيَّة. هذا المَولود هو المُخلِّص الذي سيَجلِس على عرش مملكتهِ الرُّوحيَّة التي أسَّسها ويَسود فيها على المؤمنين ويُساعدهم على تتميم البِشارة وانتشار مَلكوتهِ إلى حين مجيئهِ الثَّاني الذي فيه ستَسجُد لهُ كل رُكبة وسيَعترِف كل لِسان بأنَّ “يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ الرَّبُّ، لِمَجْدِ اللهِ الآبِ” (رسالة بولس إلى أهل فيلبّي 11:2)
رسالة البِشارة هذه تُخبِرنا بهويَّة المَولود الذي سيصنَع فداءً لكي يُخلِّص كُل من يؤمن به. ثِق بالرَّب وسَلِّم حياتك له، واتَّكِل على صِدق وعوده دونَ ترَدُّد كما فعلَت مريم.
الفتاة الشَّابَّة وَثِقَت بالرَّب وآمنَت أنَّهُ قادِر على تتميم وَعده