في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال:
أحمدُكَ أيها الآب رب السماء والأرض ...
لأن هكذا صارت المسرة أمامك
( مت 11: 25 ، 26)
إذا كان الرب يحرِّضنا بفم رسوله قائلاً:
«اشكروا في كل شيء» ( 1تس 5: 18 )،
فهو لا يطلب منا شيئًا لم يفعله هو،
إذ يجب أن لا يغيب عن بالنا أنه اجتاز في هذا المشهد،
وتجرَّب في كل شيٍ مثلنا بلا خطية.
تأملوه في متى11: 16- 30 مُجرَّبًا من ذلك الجيل المتقلب
الذي لم يؤمن به بعد كل أعمال محبته ومعجزات قوته.
ولا ريب أن ذلك الظرف كان كافيًا لأن يُحزن أي واحد،
إذ تضيع كل أتعابه باطلاً بحسب الظاهر.