منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2012, 02:35 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

*.أغصان بلا ورق.*.
أتى فصل الخريف وبدأت الأور.أغصان بلا ورق.*.اق تتساقط من على أغصانها..
أتى فصل الخريف بكل ما هو لطيف , أتى ليخبرنا أو ليدخلنا على فصل جديد من فصول السنة كأي فصل أو كأي خريــــــــــف,أتانا بسنة جديدة ليدخلنا على أيام جديدة..
خرجت إلى الحديقة المطلة إلى منزلنا في الساعة 2 بعد الظهر لأبدأ بيوم جديد من أيام فصل الخريف فمشيـــــــــــت لمسافات طوييييلة لم أشعر بطول ذاك الوقت الذي كنت أسير فيه دوووون الشعور بمروره.,
فنظرت إلى ساعة يدي فرأيت بأن الوقت قد مر طويييييلا وأنا كنت أتأمل تلك الأشجار التي في حديقة بيتنا فنظرت بأن الســــــــــــاعة قد تعدت ال4 عصرا وقد فوجئت بسرعة الوقت وأنا كنت أسير بالحديقة ..
ودخلت منزلنا ثم ذهبت لآخذ قيلولة قصيرة فبدأت عيني تغمض بلا شعــــــــــوور , فجأة رأيت ذلك البــــــــــاب الذهبي الذي يرصع بالألمـــــــــاس وذلك الفستان الأبيض وتسريحة شعري وحذائي المرصع بالألمــــــــــــــاس والذهب والفضة فسرت قليلا ثم وصلت لذاك البـــــــــــاب الضخم الذي لم استطيع فتحه فكنت أسعى جاهدة لفتح ذاك البــــــــاب إلى قليلا وتساقطت من فوقي تلك الفراشات ذات لون وردي وذات ألوان زاهية تبهج الروح وتسعد القلـــــــــــــب, وسقطت فراشة مميزة من بين تلك الفراشات ذات صفاء ولون يشع نقاء ولم أكن أعلم بأن تلك هي الفراشة التي تحمل ذاك المفتاح الذي سيريني ما بداخل ذاك البــــــــــــاب الضخم,ففتحت يداي وقفت بين يدي وأخبرتني باسمها وقالت: أنا أسمي شعاع ..!!
وقلت لها: من من أنت مالذي أتى بك إلى هنا؟؟!
فقالت: القدر قد يحضر البعيـــــــــــــــد البعيـــــــــــــــــــد..
ثم قلت لها: مالذي تحملينه في رقبتك؟؟!!
قالــــــــت: هاهو المفتاح الذي سيدخلك داخل ذاك الباب , وأشارت بيدها التي تشع بياض إلى البـــــــــاب ثم قالت لي: ذاك الباب لا يدخله إلى من يسعى جاهدا بأن يرى مالذي يخبأ له القـــــــــــــــــدر!!..
خذي هذا المفتاح وفتحي البـــــــــــاب!!
ثم قلت: لكن الباب بعييييييييد وطويييييييل جدا لا يسعني الوصول إلى القفل!!!
فقـــــــــــالت لي دوووون تردد: أنا وتلك الفراشات سنتسلق واحدة تلو الأخرى, لنتمكن من فتح البـــــــــــاب..!!!
ثم قلت لها: ولكن كيف يمكنك فعل هذا هل تستطيعين حقا فعل هذا؟؟!!
ثم قالت لي: لا شئ صعب في هذه الحيــــــــــــاة إلا من قال هذه الكلمة..!!
فقلت لها: حسنا أفعلي ما تريدين فعله ..
فتسلقت الفراشات واحدة تلو الأخرى واحدة تلو الأخرى لتصنع مدرجا للوصول إلى القفل ثم وصلوا إلى القفل ففتحوا البـــــــــــــاب.. فجآآآآه.. اختفوا لم أعلم أين ذهبوا بهذه السرعة وبهذه الطريقة ثم وقفت منتظره متى سيفتح الباب ثم فتح الباب وخرج منه ضوء سااااطع صعبت عيناي رؤيته فدخلت وكأن أحدا ما يمسكني بشدة ويدفعني إلى الداخل, إلى دقائق قليلة وفتحت عينااااي بصعوووووبة ووضعت يدي على عيني لكي لا تؤلمني من شدة الضوء الذي يخرج من الداخل فسمعت البلابل والطيور والأشجــــــــــــــــار ذات أوراق متساقطة فسرت قليلا إلى أن شجرة لفتت إنتباااااهي بشدة وقفت لأراها ثم رأيتها جــــــــــــااااااافة بلا ورق بلا عصافير تغرد فوق أغصانها فهي الوحييييييدة في ذالك المكان التي ليس عليها أوراق تتساقط ولا عصافير تغرد فوق أغصانها الجافة رأيتها وفجأة بدأت عيني تدمع وكادت تغرق من شدة الدموووع , فكنت أريد الجلوس تحتها إلى أن الأشواااااااك تقطع جسمي من كثرتها ومن قوتها فلم استطع الجلوس بجانبها أو حتى بقربها , فوقفت أمامها أتأملها وكأنني أتأمل إنسان فقير عاطش وسيموووت من شدة الجوووع والعطـــــــــــش,..
ثم أتت ريح قويـــــــــــــــــة لم استطع الوقوف من قوتها فنظرت إلى تلك الشجرة التي دون ورق فرأيتها تهتز وأغصانها بدأت تتساقط من شدة الريــــــــــاح القوييييييية فأحسست بالبرودة وصعوبة الوقوف , فلتفت خلفي ورأيت كوخا صغيرا , فجلست بداخله قليلا إلا تخف الريــــــــاح الشديدة وكنت لم استطع التحمل من شدة البرودة وخصوبة ذاك المــــــــــــــــكان , إلى بأن خفت الريــــــــاح وكنت سأقوم من ذاك المكان إلا وجدت أحدا ما يضع شالا فوق رأسي ويده على أكتافي.. فشعرت بالهدوء والاسترخاء والدفء , فلتفت خلفي لأرى من ذاك الشخص الذي أتى به إلى هنـــــــــــاك, فوجدته يركض بسرعة عـــــــــــاااااالية مثل سرعة الشهب فلم استطع من تلك السرعة رؤيته فسقط من على الكهف غصن ضخم وكبير جدا يشبه في حجمه النيازك., فلتفت لأرى ذاك ألغصن وإلا بتلك الشجرة التي رأيتها خارج الكهف , رأيتها تسقط بقوة كبيرة فوق ذالك الكوخ فبدأت أغصانها بالتلف لم أكن استطيع رفعها كنت أحاول مساعدتها لكن!! لم أكن اعلم بأن تلك الشجرة ذات أغصـــــــــــــــان بلااا أورااااق.. أن شخص ما أهملها ولم يهتم بها وتركها وحيدة بلاا ماء بلا غذاء فلذالك كانت تلك الشجرة بأغصــــــــــــــان دووون أورااااق..
فقمت من نومي فزعة وعيناي قد أملأتها دموع الحزن على تلك الشجرة التي هجرها من كـــــــــــــــان يرعاها فتلك هي كانت قصتي قبل أن تكون ××حلمـــــــــــــــــــــــي×× وقبل أن تكون تلك الشجرة بأغصان بلااا أورااق.كنت أنا قبلها شجرة ذات .*.أغصـــــــــــــان بـــــــــلاا أورااااق


منقول
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العصافير على أغصان الشجر
أغصان فوق حائط
مع أغصان الزيتون !!!
أغصان الخريف
أعَان الله شخصاً


الساعة الآن 05:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024