رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه، فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس ( دا 1: 8 ) ”جارِهم ما دمت في دارهم“. ولكن حاشا أن يقول دانيال ذلك القول، فقد كان في مستوى أرقى من ذلك بكثير، إذ حسب أنه من امتيازه أن يعيش قريبًا للرب في قصر نبوخذنصر كما في أورشليم تمامًا، وكأنه بلسان الحال يقول: ”لتكن ظروف شعب الرب الخارجية كيفما تكن، فإنه يوجد أمام كل مؤمن بمفرده باب مفتوح للتعبد والطهارة يمكنه أن يلجأ إليه بغض النظر عن كل شيء آخر“. |
|