رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأحبّاء في الْمَسيحِ يسوع. مَثَلُ الوكيلِ الخائِن مِن الأمثلِةِ الّتي قَد يُساءُ فَهمُها، إنْ لَم يُفسّر التَّفسيرَ الصّحيح! فَكلامُ الْمَسيح قَدْ يُشْعِرُ البعَض بالاستغرابِ، وَكَأنَّهُ أَخطَأ القَولَ والتّعليم! بِدايةً لا بُدَّ لَنَا مِنَ الإشارَةِ إلى أنَّ السّياقَ الّذي تحدَّثَ فيهِ الْمسيح هو سِياقُ مَثَل. والْمَثَل أسلوبٌ أَدَبي يُستَخدَم لِغَايةِ التَّعليم وَتَبسيطِ الْمَفَاهيمِ، فَيُدرِكُها السّامِعُ أَو القارِئ. واسْتخِدامي لِلمثل لا يَعني بالضّرورة أَنّني أَتَبنّى الْمَثل، أَو أنْتَهِجُ مَا جَاءَ فيه، بِقَدرِ مَا هو استخدامُ صُورٍ أَدَبيّة مِن واقِعِ حَياةِ النَّاس، لِنَقلِ رسالَةٍ مُعَيّنَة! فِعنْدَما استَخدَمَ الْمَسيحُ مَثلَ السَّارِق، اِسْتَخدَمَهُ لِيُبيّن أَهَمّيةَ الاسْتِعدادِ وَضرورَةَ اليَقَظة الرّوحية، وَلَيس لِتَأييدِ السَّطوِ والتَّشجيعِ عَلَى السَّرقَة! |
|