لافقاريات لها أرجل مفصلية وأجسامها مقسمة إلى أجزاء

[Mary Naeem]

لافقاريات لها أرجل مفصلية وأجسامها مقسمة إلى أجزاء
لافقاريات لها أرجل مفصلية وأجسامها مقسمة إلى أجزاء تسمى

المفصليات .

تُعرف المفصليات بالمجموعة الأكبر في اللافقاريات، إذ تتمتّع بأرجلها المفصليَّة وأجسامها المُقسمة إلى أجزاء، تمتلك المفصليات هيكل خارجي صلب تمامًا كبعض طوائف اللافقاريات المُختلفة، وتنقسم إلى “حشرات – قشريات – العنكبيات – عديدة الأرجل” لتشمل كل طائفة مجموعة ضخمة ومتنوّعة من الحيوانات المفصليّة.
تنقسم المفصليات إلى أربع مجموعات

الحشرات.
العنكبيات.
القشريات.
عديدة الأرجل.

نعم تنقسم المفصليات إلى أربعة مجموعات وهي “الحشرات – القشريات – العنكبيات – عديدة الأرجل”:

الحشرات: صُنّفت الحشرات كطائفة من طوائف اللافقاريات وتحديدًا المفصليات، تمتلك الحشرات ثلاثة أزواج من الأرجل، لكنها تختلف فيما بينها اختلافات بسيطة، ومن خصائص الحشرات الأخرى أنَّ لديها جسم مُقسّم إلى ثلاثة أجزاء “الرأس – الصدر – البطن” وعادةً ما تمتلك أجنحة لكن بعضها لا يطير، ومن أمثلتها “النحل – الذباب – الفراشات” وغيرها.

العنكبياب: تتشابه طائفة العناكب مع الحشرات في بعض السّمات منها أرجلها المفصلية وهيكلها الخارجيّ، لكنها تتمتّع أيضًا بمجموعة من الخصائص المتميّزة بها، مثلاً تمتلك العناكب البالغة ثمانية أرجل كما تفتقد للأجنحة ويكون الجسم مُقسّم إلى جزئين، ومن أشهر أمثلتها “العناكب بأنواعها- العث – العقارب – القراد” وغيرها.

القشريات: يعتقد البعض أنَّ القشريات تعيش في الماء فقط، لكن بعضها يعيش على اليابسة أيضًا إلا إنّها فئة قليلة للغاية ومنها قشريات “woodlice”، يتكوّن جسم القشريات من ثلاثة أجزاء “الرأس – الصدر – البطن”، فضلاً عن زوج من الفك السّفلي وزوجين من الفك العُلوي، ومن أمثلة القشريات “سرطان البحر – الجمبري – البرنقيل” وغيرها.

عديدة الأرجل: تتكوّن طائفة عديدة الأرجل من الديدان الألفية والمئويَّة الأرجل، وكلاهما يُصنّفان ضمن طائفة اللافقاريات في المفصليات ويمتلكان مجموعة من الخصائص المُختلفة، ومن أشهر أمثلتها “أم أربعة وأربعين – ذات الأرجل المئة – ذات الأرجل الألف”.
أكبر مجموعة من مجموعات اللافقاريات :

الحشرات .

تُعتبر الحشرات أكبر مجموعة في مجموعات اللافقاريات، كونها تضم مجموعات متنوّعة وكل نوع منها يندرج منه أصناف وأنواع مختلفة، لذا نجد عدد أنواع الحشرات أكثر من مليون نوع مختلف.
خصائص المفصليات

التقسيم: ينقسم جسم المفصليات إلى مجموعة أجزاء تسمح لها بالحركة بكفاءة عالية، وينقسم الجسم عادةً إلى ثلاثة أجزاء كالصدر والبطن والرأس، لكن هُناك بعض المفصليات كالعناكب التي ينقسم جسمها إلى جزئين فقط، إذ يمتلك رأس المفصليات على الفم للتغذية مع عيون مُركّبة وبعض قرون الاستشعار، بينما يُمثِّل الصدر الجزء الأوسط من جسم المفصليات، بينما تمتلك البطن العديد من القطع المُلتحمة، كذلك يحمل الجزء الخلفي من المفصليات أرجلاً إضافيَّة.

الهيكل الخارجي: تتمتَّع المفصليات بهيكل خارجي صلب يحمي أنسجتها الداخلية الطرية، كما يُساعد في منع فقدان الجسم للماء والرّطوبة، مع العلم أنَّ الهيكل الخارجي في المفصليات صغيرة الحجم يكون هشًا، بينما يتمتّع بصلابةٍ شديدة في المفصليات الكبيرة ومنها جراد البحر، يتكوّن الهيكل الخارجي للمفصليات من مادة الكايتين، وقد يكون ضعيفًا ولينًا في مناطق معينة من جسم الكائن الحي، وصلبًا للغاية في مناطق أخرى.

الزّوائد المفصليَّة: للمفصليات مجموعة من الزّوائد المفصليَّة المزدوجة، وتشمل تلك الزّوائد الأرجل وقرون الاستشعار، حيثُ تنمو خارج الجسم وتتكيّف للقيام بعدّة وظائف متنوّعة، إذ يتمكّن الكائن الحي من خلالها على الحركة والسباحة وتحصيل الغذاء، وبدون تلك الزّوائد لن تتمكّن المفصليات من القيام بهذه الوظائف.

الانسلاخ: تحدث عملية الانسلاخ في المفصليات وذلك عن طريق التخلّص من هيكلها الخارجيّ، لتستطيع استكمال عملية النّمو، حيثُ يتكون الهيكل الخارجي من مادة غير قادرة على النّمو أو التطوّر، وتتم تلك العملية عن طريق إفراز الجلد لمادة سائلة تُطرّي من الهيكل الحالي وذلك أثناء نمو الهيكل الجديد أسفله.

التغذية والهضم: تتنوُع مصادر الغذاء لدى المفصليات فبعضها آكلاً للحوم والبعض الآخر آكلاً للنباتات، كذلك منها المُتطفل أو الذي يتغذي عن طريق عملية الترشيح، أو الذي يجمع بين اللحوم والنباتات، إذ تمتلك المفصليات مجموعة زوائد فكيَّة تساعد على طريق التغذية فمنها ما يعتمد على اللدغ، أو المضغ أو اللسع، أو حتى القص.

التّنفس: تختلف طريقة التنفس في المفصليات، فمنها المفصليات المائيّة التي تعتمد على الخياشيم والبعض الآخر يعتمد على القصبات الهوائيَّة أو الرّئات الكتابيَّة كالعناكب، كما تستخدم المفصليات التي تستقر على اليابسة على الجهاز التنفسي بشكل كبير مقارنةً بالجهاز الدورانيّ لنقل الأكسجين إلى الجسم.

الإخراج: أغلب المفصليات تعتمد في عملية الإخراج على أنابيب ملبيجي، نظرًا لحفاظها وموازنتها لنسبة الماء في مفصليات اليابسة، لذا نجد قناة ملبيجي متصلة بالأمعاء لتفريغ الفضلات بداخلها، وهكذا تتم عملية الإخراج في مفصليات اليابسة.

التّكاثر: تتكاثر طائفة المفصليات بطريقة جنسيَّة، إذ تعتمد على زوجين للتكاثر “ذكر – أنثى”، بينما بعضها مثل البرنقيل يكون خُنثى، كما تحتضن أغلب القشريات بيوضها لكنها لا ترعى الصغار عادةً بعد عملية الفقس، ولكن بعض الحشرات ترعى صغارها تمامًا كما في النّحل.
من أبسط الحيوانات اللافقارية

الإسفنجيات .

يُعتبر الإسفنج من أبسط الحيوانات اللافقارية، وبالرّغم من الاعتقاد السائد من قبل أنَّ الإسفنجيات ما هي إلا نباتات لكن نتيجة لعدم قدرتها على صناعتها غذائها، بل اعتمادها على تناول بعض الكائنات الحية تم تصنيفها ضمن الحيوانات اللافقاريَّة حيثُ تُشبه شكل الكِيسَ مع فتحة علويَّة وتجويف داخليّ، كذلك لا تستطيع الإسفنجيات البالغة الحركة.

تمتلك الحيوانات اللافقارية عمود فقري

خطأ .

تمتلك الفقاريات عمودًا فقريًا والتي تتمثّل بوضوح في الطيور، والزّواحف، والبشر، والبرمائيات.. وما إلى ذلك، إلا أنَّ اللافقاريات عكسها تمامًا، حيثُ تفتقد للعمود الفقري لكنها تتمتّع بهيكل خارجي صلب لحماية أجسامها الضعيفة.
من الحيوانات المفصلية

النمل.
حشرة فرس النّبي.
الجنادب.
الذباب.
العناكب.
القراد.
العقارب.
الفراشات.
النّحل.
العث.
سرطان البحر.
الجمبري.
جراد البحر.
البرنقيل.
الديدان الألفية.

تمثّل تلك القائمة نبذة بسيطة للغاية من مجموعة المفصليات، حيثُ تشمل المفصليات الكثير من الاختلاف والتنوّع في أصنافها، إذ تمتلك طائفة الحشرات فقط ما يزيد عن المليون نوع.[2]
إحدى فوائد الهيكل الخارجي للمفصليات هي حماية أنسجة الجسم الطرية

نعم، عبارة صحيحة.

تتميّز المفصليات بهيكلها الخارجيّ كونها طائفة من طوائف اللافقاريات، أي لا تمتلك عمودًا فقريًا، حيثُ يدعم الهيكل الخارجي الجسم، ويعمل كواقي صلب لحمايتها من الحيوانات المفترسة، وكذلك حماية أنسجة الجسم الطرية وعدم فقدان الجسم للرطوبة الكافية في مفصليات اليابسة.