أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تَحلِفوا أَبداً، لا بِالسَّماء فهِيَ عَرشُ الله،
"لا بِالسَّماء" فتشير إلى اقتباس من أشعيا النبي (66: 1). يؤكد يَسوع هنا أهمية الصدق. إذا كنا نقول الصدق دائما، فإننا لا نشعر بالحاجة إلى تأييد كلامنا بقسم أو وعد. ويُندِّد يَسوع بعقلية خاطئة تهتم بمراعاة الشَّريعَةَ مراعاة شكلية وهي عدم الحلفان اليهود باسم الله، لكن كانوا يحلفون بالسَّماء، وبالأرض وبأورشليم. لا ينهي المسيح من القسم الشرعي كواسطة لإظهار الحق (عدد 5: 19) بل يُنهي من القسم المستعمل في المحادثات العادية لغير مقتضى (خروج 22: 11)، لانَّ المسيح لم يأتِ لنقض الشَّريعَةَ الموسَوِّية.