تظهر العواطف والشاعر متزايدة في سن المراهقة يظن الإنسان في نفسه كأنه قد صار بكليته عواطف مجردة.
يشعر بعض المراهقين -حتى في أمريكا الشمالية- بأن هذه العواطف كما لو كانت خطايا، الأمر الذي يدفعهم إلى إساءة استخدامها. هذه العواطف النامية في هذه المرحلة هي عطايا إلهية توهب للإنسان لأجل نمو شخصيته ودخوله إلى مرحلة النضوج، بها يمكن أن يتسع قلبه بالحب لا لشخص واحد من الجنس الآخر لإشباع لذة مؤقتة، ولا لتكوين صداقات على فئة مغلقة من سنه، وإنما لقبول الإنسانية كلها في أعماقه، فيمارس الحب لله وللناس عمليًا.