"وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ،
وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ"
( يوحنا 19: 25 )
العجيب أن المريمات وفي مقدمتهن "مريم أم يسوع"
لم يكن "منهارات" مغشيًا عليهن، أو صارخات نادبات، بل "وَاقِفَات"
عند صليب يسوع! يا للعجب! إننا لا نشك أن ثمة مزيج مدهش
من الإيمان الذي لمع، والتعزية الإلهية المجيدة،
هما اللذان شكلا معًا هذه الصورة الجميلة والشهادة العجيبة،
التي نشكر الله أنها لا زالت تظهر في عائلة الإيمان عبر الأجيال وإلى الآن.