رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا الرَّبُّ إلهُكَ المُمسِكُ بيَمينِكَ، القائلُ لكَ: لا تخَفْ. أنا أُعينُكَ. إِشَعْيَاءَ ٤١: ١٣ #تعلم_ان_تثق_به يقول الرب "لا تخف" ثلاث مرات في ها الاصحاح في عدد 10، 13، 14 . العالم مملوء بالأعداء والمخاوف، لكن صوت الرب الحلو يقول لكل واحد من قديسيه "لا تخف" . ويلتصق ذلك بالقول "لأني معك" هذا ما يطرد الخوف ويعطي الطمأنينة . يقول داود في مز23 " أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي". الأعداء والمخاطر من حولنا. لا تتلفت إليها فترتعب. أنت في ذاتك ضعيف وبلا قوة ، لا تنظر إلى نفسك فتجزع. عندما تلّفت غلام أليشع إلى جيوش الأعداء خاف. ولكن أليشع لم يكن خائفاً وصلّى قائلاً "يا رب افتح عينيه فيبصر. ففتح الرب عيني الغلام فأبصر وإذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول أليشع" (2مل 6: 17). ثم يضيف الرب "أنا الرب الهك". إلهنا قوي. هو الإله الحي الحقيقي المقتدر وحده، وهو معنا. ثم يقول الرب في ثلاث كلمات مشجعة بهذا الاصحاح أشجعك تقراه: أيّدتك - أعنتك - عضدتك. ومن جهة الأعداء يعطي الرب سبعة تأكيدات: (1) سيخزى جميع المغتاظين عليك. (2) ويخجلون. (3) ويكون كلا شيء مخاصموك. (4) ويبيدون. (5) تفتش على منازعيك ولا تجدهم. (6) يكون محاربوك كلا شيء. (7) وكالعدم. مهما كانت درجة العداوة فأولاً يقول الرب: جميع "المغتاظين عليك" ثم "مخاصموك" ثم "منازعوك" ثم "محاربوك". الكل يبيدون. والرب لا يكتفي بالقول: "لا تخف أنا أعينك" بل يضيف: لأني أنا الرب إلهك "الممسك بيمينك". |
|