لقد افتخر أبيَّا بامتيازات الله لهم، وأمانتهم لله أمام يربعام وجيشه العظيم، كما اتهمهم بترك الرب. ولكن حالة يهوذا أمام الله لم تكن تتوافق مع امتيازاتهم العظيمة. ومثل لاودكية في رؤيا 3، كان افتخارهم بعيدًا عن تقدير الله لحالتهم. أما يربعام فلم يتأثر بهذا الافتخار. فقد كان تعداد جيشه ضعف تعداد جيش أبيَّا، وأقام كمينًا ضد أبيا، فأصبح يهوذا مُحاطًا بالعدو من الأمام ومن الخلف (ع13). فماذا يفعل يهوذا إزاء هذه الورطة؟