ينسب الشعراء السريان المسمّون بالقواقين\
وضع هذه الأعياد إلى القديس يوحنا الإنجيلي حيث يقولون ما تعريبه: «رشت أرض أفسس ونضحت بندى وطلّ عندما جاءها مار يوحنا يكتب العذراء التي دوّن فيها وجوب الاحتفال بأعياد العذراء المباركة ثلاث مرات في السنة. ففي شهر كانون الثاني عيدها (لبركة) الزرع، وفي شهر أيار عيدها (لبركة) السنابل، وفي شهر آب عيدها (لبركة) الكروم التي يصور فيها سر الحياة». وهذه الأعياد الثلاثة تقع في اليوم الخامس عشر من الأشهر الثلاثة المذكورة. وقد حلَّ عيد انتقال السيدة العذراء محل عيد بركة الكروم الذي يقع في الخامس عشر من شهر آب .