منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 02 - 2023, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

مزمور 77 | صارت أجفان عينيّ المرتل لا يمكن إغلاقها



يبدأ المرتل بصرخة يوجهها إلى الله، مظهرًا يقينه في الله السامع لصراخه وسط الضيق، وأنه يجيب على ما يجول في فكره من أسئلة محيِّرة. يسمع الله لصرخات القلب الصامتة، ويستجيب لنا، ليس من أجل الصراخ ذاته، وإنما من أجل إيماننا به وثقتنا فيه. قيل عن الرب نفسه إنه صلى بصرخات عالية ودموع، وسُمع له من أجل مخافته التقوية (عب ٥: ٧).

صارت أجفان عينيّ المرتل لا يمكن إغلاقها، إذ كان يتطلع إلى ما في أعماقه خلال ليالٍ لا تغمض له فيها جفن، وكانت النتيجة أنه تأثر جدًا ولم يجد كلامًا يعبر به عما في داخله، فالتزم الصمت. عاد إلى مشاعره في الماضي، وسجل ما سبق أن كان يترنم به. لعله بهذا تهدأ نفسه، وتستريح خلال ثقتها في الرب أنه لن ينساه. وإن كانت هذه الذكريات قد أثارت في نفسه تساؤلات عبّر عنها في هذا المزمور [٧-١٠]. هذه التساؤلات لها إجابات، لأن الله أمين في كلمته، ووعوده وعهوده لن تخيب.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 63 | عطش نفس المرتل إلى الله
مزمور 43 -ولماذا أسلك كئيبًا إذ يحزنني عدويّ
مزمور 26 - لأن رحمتك أمام عينيّ هي، وقد أرضيتك بحقك
إليك رفعت عينيّ يا ساكن السماء (مزمور الغروب مز 122)
"الجامعة العربية" تحذر من المساس بـ"الأقصى".. وتؤكد: يفتح أبوابا لا يمكن إغلاقها من عدم الاستقرار وا


الساعة الآن 10:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024