رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيد البشارة ننتظر بشارة إن بشارة الملاك جبرئيل لمريم العذراء انها ستلد ولدا وتسمية يسوع أي الله معنا. أعظم البشائر التي حلت على البشرية. وفي هذا اليوم المقدس أي بعد أكثر من الفي عام، أصبحنا بحاجة وننتظر بشارة لتزيل عنا لعنة هذا الفيروس الذي اجتاح البشرية دون رحمة. وليكن هذا العيد فرصه لنجدد ايماننا، ونجدد حياتنا بالاتكال على الله. وان نقدر عطاياه ونعمه التي أنعمها علينا، وجعلنا ندركها يوما بعد يوم، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي نوجهها الان، وخاصة الصحية منها. اعتدنا منذ عدة سنوات ان ينظم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام احتفالية تجمعنا مسحيين ومسلمين بمناسبة عيد البشارة، وها نحن للسنة الثانية على التوالي لا نستطيع احياءها بسبب هذه الجائحة. وان امنياتنا في هذه اليوم المبارك، ان يحمينا ربنا يسوع المسيح، وكما نتضرع الى امنا مريم العذراء ونصلي ونطلب منهما احتضان البشرية. فليس هنالك ايدي امانه علينا الا ايدكم. تعد هذه المناسبات والاعياد مصدر فرح وتفاؤل يجب استثمارها للتلاقي مع الآخر، والعمل لمصلحة الإنسانية وتثبيت قيمها. وبما ان وطنا الأردن يمر هذه الأيام في اشد مصاعبه، وفي جميع المجالات دون استثناء، علينا ان نذكره في صلاتنا، وان ندعو الى ترسيخ قيم المواطنة، وان نحمد الله اننا ما زلنا مستمرين وثابتين وراسخين على هذه الأرض المقدسة بالرغم من كل ما يحيط بنا. ولنعود الى ضمائرنا والى تربيتنا الاسرية والتي على الدوام ترسخ فينا الايمان بالله والمحافظة على أردنا شامخ منتصر على كل عابث. حمى الله قلوبنا وايماننا وطننا. |
|