لكن ربما يتساءل البعض، كيف لا يحمل الابن البار إثم أبيه
وقد قيل: "ليذكر إثم آبائه لدى الرب ولا تمح خطيئة أمه"
(مز 109: 14)؟
ُيجيب القديس أغسطينوس:
[هل يفهم أنه يحل بالإنسان حتى إثم آبائه؟ الذين يتحولون في المسيح لا يحل عليهم إثم آبائهم، إذ لا يعودون بعد أبناء للأشرار لكونهم لم يتمثلوا بسلوكهم. لذلك يُضاف للكلمات: "افتقدذنوب الآباء في الأبناء... من مبغضيَّ" (خر 20: 5)،أيالذين يبغضونني كما أبغضني آباؤهم ].