رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ مَضى في طَريقِه فرأَى أخَوَيْن آخَرَيْن، هُما يَعْقُوب بنُ زَبَدَى ويُوحَنَّا أَخوهُ، معَ أَبيهِمَا زَبَدَى في السَّفينَة يُصلِحانِ شِباكَهما، فدَعاهما قد وثق يسوع بيُوحَنَّا وأحبَّه بنوع خاص ولهذا دعي دون غيره بـ "التلميذ الحبيب". لقد كان يُوحَنَّا من المجموعة القليلة التي بقيت في العليا في أورشليم بعد الصعود (أعمال 1: 13). ونراه مرتين مع بُطرُس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فأشفيا الأعرج (أعمال 3: 1-4: 23). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (أعمال 8: 14-17). وكذلك نعرف أن يُوحَنَّا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يَعْقُوب وبُطرُس، يوم زارها بولس الرسول على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (أعمال 15: 6). ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نُسبت إلى يُوحَنَّا وهي: الإنجيل الرابع، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. |
|