رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكاء النساء على تموز: هل كانت النسوة يبكين على تمثال تموز لأن يوشيا الملك أخرجه أم يشتركن مع الأمميات في البكاء عليه كنوع من العبادة؟! غالبًا ما يقصد بتموز الإله Summerian Dumuzi الذييزعمون أنه سقط ميتًا بعد صراعه مع ثور هائل، أو كما قال آخرون: مع تنين عظيم. وأن أخته الإلهة Inanna Ishtar نزلت إلى العالم السفلي لكي ترد أخاها إلى الحياة، ويرى البعض أن تموز البابلي هو بعينه الإله السرياني أدونيس Adonais الذي كان مركزه في جيبال Gebal أوBablos علىبعد 21ميلًا شمال بيروت. إذ يحتفل الكلدانيون بموته يعلنون الحزن عليه، فتقدم الذبائح البشرية وتمارس العلاقات الجنسية كجزء من العبادة، وكانت النساء اليهوديات يشتركن مع المتعبدات في البكاء عليه، يليه الاحتفال بعودة الحياة إليه. وقد أُشير للإله تموز في دانيال (11: 37) وزكريا (12: 1). إنها صدمة عظيمة لمشاعر النبي إذ يرى النساء يبكين محنة إله وثني داخل باب بيت الرب عوض البكاء على خطاياهن! إن كان الشيوخ قد سقطوا في التبخير للدبابات والحيوانات فإن النساء سقطن في الاشتراك في عبادة تموز. الشيوخ يرمزون لسقوط النفس البشرية وانحرافها نحو الماديات والشهوات الجسدية، أما النساء فيرمزن للجسد الذي يخور بسبب الشر. |
|