الله في طول أناته ومحبته بدأ بالحديث السري مع شعبه ثم بالحديث العلني وأخيرًا اضطر إلى التأديب العلني، وهنا أيضًا يؤدب على مراحل لعلهم يتوبون فينزع عنهم الألم. إنه يسمح أن يجوعوا، ثم يزيد من وطأته عليهم حتى يصيروا في عوز للخبز. وإذ لا يرجعوا يهيج عليهم الوحوش البرية لتأكل أولادهم، ثم يسمح بالوبأ وسفك الدماء... إنه لا يطلب النقمة بل التوبة بكل الطرق.